www.alokka.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.alokka.com


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جاااد
عضو جديد
عضو جديد
جاااد


عدد الرسائل : 2
احترام قوانين المنتدي : ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه 21010
المزاج : ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Anafar10
علم بلدي : ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Male_p12
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Empty
مُساهمةموضوع: ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه   ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Empty17/3/2008, 02:29

"تساهم وسائل الإعلام المختلفة في نقل الحدث والتعليق عليه وتحليله، ويتفاوت هذا الأمر من وسيلة لأخرى, لكن الإعلام يخضع لسياسة ومصالح وتداخلات، ويضع أجندته الخاصة، وثمة من يخلط الرأي بالحقيقة، أو ينحاز لقضايا بعينها، إذ إن الموضوعية ذاتها مسألة نسبية", هذا ما اجمع عليه إعلاميون وأكاديميون خلال مشاركتهم في الندوة الإعلامية التي نظمها المنتدى الإعلامي بجامعة الأزهر بغزة بقاعة فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة, بحضور العديد من الإعلاميين والمثقفين والمهتمين ولفيف من طلبة الإعلام بالجامعة.
بداية د. حسين أبو شنب أستاذ الإعلام بالجامعات الفلسطينية أوضح أن الإعلام في البلدان العربية عامة يتشكل من نوعين, إعلام رسمي عادة ما يكون تابع للدولة يتوافق مع النظام الرسمي بحيث يقدم الرواية الإخبارية التي يراها النظام بعينه كما يريد, وهناك إعلام حزبي يغلب عليه طابع التحريض والانتقاد والمعارضة, وفي كلا النوعين من الإعلام يتم التغافل عن شيء اسمه الموضوعية فلا يمكن للإعلام الموجه أن يكون موضوعياً مستشهداً بنماذج من تاريخ الإعلام الألماني والبريطاني.
كما عزا د. أبو شنب انعدام الموضوعية في الإعلام الفلسطيني إلى عدم وجود إدارة إعلامية متخصصة تضبط العمل, إضافة عدم إتاحة الفرصة للصحفيين وترك المجال أوسع لهم فغالباً ما تقيدهم سياسية التحرير وسياسة المؤسسة, كما أن عدم وجود متابعة لما يقال في الإعلام وفي ظل عدم تحديد نوعيته بمعنى هل هو إعلام تحريضي ؟ تعبوي؟ تنظيمي؟ يجعل من الموضوعية أمر مستحيل تحقيقه وشيء نحن لسنا بالقريبين منه, مطالباً بتحديد عنوان واضح وصريح للإعلام الفلسطيني.
بدوره أشار طلال عوكل الإعلامي والمحلل السياسي إلى أن الإعلام في واقعنا يلعب دور مهم جداً في حياة الناس وهو سابق ومكمل لكل أشكال الصراع ومرآة عاكسة لكل ما يموج به المجتمع من سلبيات وايجابيات, لافتاً إلى أن تجربة الإعلام الفلسطيني تندرج تحت هذا المفهوم, متسائلاً كيف يمكن لعنصر الموضوعية أن يتحقق ونحن نعيش في حالة من عدم الموضوعية حالة من الانقسام والتشتت والضياع؟, وبالتالي لن يخرج إعلامنا على صورة مخالفة للواقع.
وأوضح عوكل أن الإعلام الموضوعي هو ذلك الإعلام الذي يحترم عقول الناس في الاختيار وتحديد المواقف وبالقدر الذي يعكس الإعلام ذلك يكون الإعلام تقدمي ايجابي بناء متطور يبتعد عن التطرف والتعصب والتحريض, لافتاً إلى أن إعلامنا الفلسطيني خاضع الآن لحالة الاستقطاب السياسي وهو بعيد كل البعد عن قضايا حقوق الإنسان, مغادر لقواعد المهنية وأساليب التحرير السليمة, منصب بشكل أساسي على التحشيد والتميز, مؤكداً انه ليس ضد الإعلام الحزبي ولكنه ضد كل إعلام يخرج عن نطاق أصول وآداب وأخلاقيات المهنة الصحفية التي للأسف نجدها الآن تتكرس كل يوم في إعلامنا.
وحذر عوكل من الاستمرار بهذه السياسية الإعلامية الهابطة, مشيراً إلى إمكانية انحراف الجمهور الفلسطيني إلى مستنقع الإعلام الإسرائيلي المسموم الذي تنفسنا الصعداء عندما تحررنا منه مع قدوم السلطة الفلسطينية وانتشار الإعلام الفلسطيني.
من جهته اعتبر يحيى رباح الكاتب والإعلامي الفلسطيني, أن هناك غياباً للموضوعية في أحيان كثيرة للتغطية الإخبارية بحيث يكون هناك انحياز مكشوف, بالإضافة إلى التدخل في الأخبار وعدم الالتزام الصارخ بقاعدة التعبير المتساوي, مسجلاً تعليقه على جميع وسائل الإعلام عدم المساواة في تغطية الأحداث وظهور مواد إعلامية تقع في دائرة رفع مستوى التشنجات السياسية والحزبية والفئوية، وكذلك ظهور ما يمس بمراجع ومقامات اعلامية خلافاً للقانون.
وأكد رباح أن الموضوعية تعني الحيادية و الوسطية, و أن الإعلام يتمتع بمميزات وصفات أهمها سرعة التأثير والتأثر, بحيث ما يجرى على ارض الواقع يفرض نفسه على الإعلام, وان الإعلام الفلسطيني لا مجال له أن يكون موضوعياً في ظل سياسة القتل والتخوين والتكفير ونبذ الآخر, وان غير هذا الكلام يكون غير منطقي ومن باب الترف, فالإعلام جزء من المشكلة والاستقطاب الذي نعيشه.
ودعا رباح وسائل الإعلام الفلسطينية إلى الالتفات إلى القضايا الجوهرية الأساسية لشعبنا بدل المشاحنات والتعبئة الحزبية والتحريض, متسائلا أين إعلامنا من قضايا التعليم والصحة والتنمية والبناء؟ مجيباً أن إعلامنا الفلسطيني للأسف لا يمتلك القدر القليل من الاستقلال والحرية بل هو إعلام تابع من الدرجة الأولى.
من ناحيته أوضح د. موسى طالب عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر, أن الموضوعية شيء نسبي وانه لا يوجد حتى اللحظة تعريف موحد يتفق عليه فقهاء الإعلام, وان هناك عدد كبير من المؤتمرات الدولية عقدت ولا تزال تعقد بين الفينة والأخرى من اجل وضع تعريف شامل لمفهوم الحيادية والموضوعية و أن جميع المحاولات باءت بالفشل, مقدماً عرضاً لبعض التعريفات الأكثر أهمية في تعريف الموضوعية منها: "تحرير الخبر بشكل يرضي الجميع"," الاتفاق على مصطلح معين أثناء التحرير والالتزام بالدقة والابتعاد عن المبالغة والتهويل".
مشدداً على دور الجامعات في تعزيز ثقافة وأخلاقيات العمل الصحفي وخصوصاً تعزيز منطق الموضوعية وذلك من خلال المحاضرات النظرية التي تنفرد بمناقشة وتحليل مضمون الرسائل الإعلامية الفلسطينية ومحاولة التركيز على الاخطأ التي تقع بها هذه الرسائل وتوضيح الأخطار الناجمة عنها للطلبة, داعياً إلى تكثيف الندوات وورش العمل واللقاءات التي تناقش مثل هذه القضايا الهامة والخطيرة.
د. محمود خليفة المستشار بوزارة الإعلام الفلسطينية, أكد أن الحديث عن الحيادية والموضوعية في وسائل الإعلام غير مجدي في ظل ظروف هي أساساً غير موضوعية خصوصاً بعد أحداث حزيران الماضي, لافتاً إلى أن الحالة الفلسطينية تفتقد إلى الإعلام المحايد, حيث أنها تمتلك إعلام حكومي رسمي تعبوي, وإعلام حزبي فصائلي يغلب عليها طابع التحريض والمعارضة, ونفتقد إلى الإعلام التجاري الحر المستقل الذي لا يخضع للابتزاز من أي طرف.
وشدد د. خليفة على أننا بحاجة إلى بعض الأمور التي تطور من إعلامنا وتجعله أكثر استقلالاً وحرية من أهمها دعم وتطوير الإعلام التجاري, وتطوير الأنظمة والقوانين الخاصة بالإعلام, تعدد مصادر المعلومات يصحبها حالة اجتماعية واقتصادية وأمنية مناسبة, شبكة توزيع لتسويق الإعلام يصل من خلالها الإعلام لكل نقطة ومنطقة, تطوير أساليب التحرير والتركيز على ما يمثل التحقيق الصحفي الجزء الأكبر من صياغتها, لأنه المعيار الحقيقي والمقياس الأساس لتطوير الإعلام الموضوعي.
وقبل نهاية اللقاء فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الطلبة والحضور طالبت معظمها بالاتفاق على ميثاق شرف, يضبط عمل المؤسسات الإعلامية, وان تكون نصوص القوانين نافذة وملزمة إلى أن يتم تعديلها وتطويرها وفقاً للأصول الدستورية المعتمدة.
يشار إلى أن الندوة تخللها عرض لبعض التقارير المصورة, وسكتش مسرحي يسخر من الرسالة الإعلامية الفلسطينية المتداولة قام بها أعضاء من المنتدى الإعلامي.

تحياتي

جاااد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رشدي
المدير العام
المدير العام
رشدي


ذكر
عدد الرسائل : 530
العمر : 37
البلد : فلــــ palestine ــــسطين
الوظيفه : طالب جامعي
المزاج : CoOL
1 : المدير العام
احترام قوانين المنتدي : ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه 21010
المزاج : ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه 2810
علم بلدي : ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Male_p11
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه   ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه Empty5/4/2008, 02:38


يسلمووا كتير

دمــــتم ودام قلمـــــكم


ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه 1db72f0788


تحياتي

رشدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alokka.yoo7.com
 
ندوة إعلامية بجامعة الأزهر تؤكد انعدام الموضوعية بالإعلام الفلسطيني وحاجتنا لتطوير أدائه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.alokka.com :: ~*¤ô§ô¤ ~ منتدي الجامعات ~*¤ô§ô¤*~ :: شباب جامعة الازهر-
انتقل الى: